الجمعة، 17 يوليو 2009

دورى المسرحى


كل منكم أخذ مكانه وابتدأ العرض ... وبدأ كل واحد يلعب دوره الحقيقى ... الدور الذى رسمته له الحياة ... ولازلت حياتى أنا فيلم أتفرج عليه انا وحدى ... أنا المشاهد والمتابع الوحيد ... ليس لى دور حقيقى فيه ... لا أستطيع أن ألعب دور البطولة ابدا فى حياتى ... أو أخلق لحياتى بطل يشد قدماى الى عتبات البطولة ... فأنا حقا قاسية عليها ... قاسية واحتمى منها فى لومى الزائد لها ... وفى صمتى ... وابتعادى عنها ... أو تجاهلها ... رغم أنها نفس تعشقنى أنا ... أحاول أن أتصالح معها ... ولكن أود أن اخبرك أنه ليس بيدى

....................


دنيايا

اعتنق فيها مذاهب الصمت والايمان بأن اللقاء بعد فراق لا داع منه ... فهو لقاء وهمى تحتاجه القلوب للحظة واحدة ولكنها فى الحقيقة ليست بحاجه حقيقية له


أعشق فيها الجدران التى تحدد الحركة ... وأؤمن أن الخروج منها يعد خروجا عن حدود الواقع ولا داع من خيال وهمى اتعايشه واكذب ... ولكنى دائما اتوق للانطلاق من بين الجدران


.............................


أنا كاذبة ... كذبت فقط على نفسى ... وظلمتها ... وتلاعبت بعمرى ... وظلمت نفسى بتلك الأكذوبة ... دائما قرارتى غير واضحة فانا لست فقط كاذبة بل جبانة ... اخشى مواجهة الحياة واقوامها بظلمى لنفسى وقسوتى عليها


...........................


اعتذر لك حقا اعتذر ... فقد أخطأت والان اعترف بخطأى ...انا اسفة ... ولا استطيع ان اجد كلمات كى اعتذر بها ... فقد اهنتكى للجميع وأنا اسفة ... ومن اليوم لن اهتم بأحد سوى نفسى فقط ... مادام الجميع كذلك ... فمن الآن تحيا الأنانية ... وتسقط كل المبادئ التى اكتسبتها من الدنيا ... وعلمتها لنفسى ... فهى مبادئ كاذبة ما وجدت احد فى الدنيا متمسك بها سوايا أنا وابى ... حتى اخوتى مبادءهم مختلفة تماما ... لم ينظر أحدهم أيضا سوى لنفسه فقط ... ولا اريد منهم النظر لى ... فالأفضل أن يعيش كل منا بمفرده ... وعندما نلتقى فى بيت ابى دعونا نلتقى بود فقط خارج عن كون العتاب الذى سأوجهه لكم طوال سنوات عشناها سويا ... فلم تعتبروا لأخطائكم فى رغم عدم خطيئتى معكم


.........................


صدقونى لست ضعيفة ولا انهزامية ... ولكنى طيبة لا أنا ساذجة لا استطيع تقييم الشخصيات ... فأنا اخدع فى الناس سريعا ... واخدع فى اقرب الناس الى ... مللت كونى ... فيأتينى أناس واهرب منهم ... يجرحونى جرح لا مثيل له ... جرح يترك علامات ... ربما احاول تضميدها مع نفسى ولكن اصطنع اننى نسيتها


.........................


كل حساباتى بالدنيا خاطئة ... وحاولت مع مرور الزمن ان اثبت عكس ذلك ولكن دون جدوى ... فكلها خاطئة .. ربما تسير عكس التيار ... ما امنت به ان الصمت سيد المواقف ... ولكن الآن احتاج لثورة لا يأتى فى عهد ما ثورة مثلها ... اريد ان اصفع وجه ... أن احطم زجاج ... أو اصرخ صرخة تهز الأرجاء ... ان افعل فعل يؤثر ... اترك زلزال من غضبى ... أو تنهال امطار من دعائى


.........................


فاشلة ... حقا انا فاشلة ... دائما خاسرة حتى خسرت اعصابى وحياتى وحريتى ... واخشى ان اخسر ذلك الدين الذى عاهدت الله الا اخسره ... لم يسبق لى الندم مرة بحياتى ... ولكن ولأول مرة نادمة أنا نادمة .... وليس بيدى شئ سوى تنفيذ مبدأ سابق وهى انتظار القدر ... سأعود انتظر القدر مرة اخرى ... فيدى ضعيفة لا تستطيع جلبه لى ... ولا يستطيع عقلى ان يدبر خطة فيجعلنى سعيدة بل بالعكس كل الأفكار السيئة تسيطر على وتشل تلك القطعة عن التفكير فى حياة افضل فيظل الماضى أما اندم فقط عليه ... ربما انتظر تحول الظروف او تبديل الأجواء ... ولكن لا تتبدل الاجواء معى ... فأنا سيئة الحظ .. أنا عديمة الحظ ... انا اكره الدنيل لسوء حظى ... وكلما اقنعت نفسى بعكس ذلك ... تثبت لى الظروف العكس تماما ... وتقنعنى بل تؤكدلى سوء حظى ... أنا مجهدة ولا استطيع التفكير ... أنا حزينة حقا حزينة


..............................


اريد أن اسافر ... ابتعد ... ابتعد عن نفسى وعن الجميع ... اختلى بنفسى سنوات اخرى ... حتى اصنع لنفسى كون اسعد فيه بمفردى ... لا اريد مشاركة من احد ... أنا فقط سعيدة بنفسى ... لا احب احد ولا احد يحبنى ... لا اريد ان يشاركنى احد حياتى أو وحدتى ... أعيش مع نفسى فقط ... أنام مثلما شئت ... وقتما شئت ... اغنى .... ارقص .... العب ... اعزف على جيتارات الدنيا ... امزق الوتارها ... اعزل البديل عنها .... بعيد عن اعين أعرفها ... لا تراقبونى ... اتركونى بمفردى ... بين بحر وشاطئ وصدقونى لن افكر قط فى الانتحار فأنا مؤمنة ... بين بحيرة وجنية وورد وبيت صغير ولا تعبيروا هذا المكان غابة ويطصيدنى الغزاة ... أنا متعبة جدا فابحثوا لى عن طبيب أو دواء ... أو اتركونى اداوى حالى كما يشاء الله .... ولا تسألوا عنى


....................


صدى اختنـــ رضوى ــــــاق


الاثنين، 29 يونيو 2009

اكتئاب

أنا فى حالة اكتئاب ... فعادت الدنيا تلعب معى لعبتها السخيفة ... لعبة حمقاء وتافهه ... وبدأت اشعر بسوء الحظ ثانية ... فهى دنيايا الغبية التى تحكم على بأشياء لا أحبها ... وتخطف منى أشياء أعشقها
لا تظنين أن لعبتك السخيفة هى ما أحزنتنى أو اصابتنى بالاكتئاب ... ولكن فقط أنك أخذتى منى أشياء عشقتها ... ظننتها ملكى فقط ... دائما كنت أخشى سخطك على ... وهها ثورتى ... لا تظنينى لا استطيع الوقوف ضدك ... لا يمكننى مواجهتك ... اعلمى أننى سريعة القرار ... ويمكننى أن انتظر أكثر من ذلك لمجرد تحقيق هدف أسمى ... ولكن فقط أخشى أن اتحدى القدر ... فهو قدر ... ربما لست راضية ... لست مقتنعة أن تكون تلك هى النهاية الحمقاء ... ذلك هو آخر الطريق الذى سعت لأبحث عن نهاية له ... ولن أرضى أبدا حتى وان أجبرت ذاتى على الرضا .. لن أرضى ... أو لن أقتنع سأظل طوال العمر انتظر أن يتغير القدر .. أن تنقلب الدائرة ... أو ينعكس الاتجاه ... وان لم ينعكس لن أرضى ... وان اقنعت نفسى بالرضا ... سأكون حزينة طوال العمر ... فلم أتمنى من الدنيا غير ذلك ... تمردت على كل مناحى المتعة لذلك الهدف ربما كرثت حياتى له ولتحقيقه ... ولكن الفشل هو ما يحاصرنى هو ما يؤرق حياتى
واضح اننى أخطأت فى قرارى من قبل ... ولكنى لن اعترف بخطأى ... ولن أبوح اننى لم استطيع الاختيار ... فأنا اخترت حقا ... وكان اختيارى سليم ... ولا تلومونى ... فلن أقبل لومكم
وسأعتب على الدنيا لأنها عاندتنى ... وسأظل أوبخها ... واتمنى آن أخذ حقى منها

الاثنين، 15 يونيو 2009

هروب الى السراب


ربما أريد أن أختلى بنفسى اختلاء الصبار فى الصحارى ... أو اسكن بعيد عن اناس ربما أعشقهم أو لم اجد غيرهم فعشقتهم ... أنا اريد أن أهرب من كل الأشياء أن أعرف حاجات اخرى حقيقية فى حياتى ليست مزيفة ... ربنا الشيء الوحيد فى حياتى كانت الدموع التى القيتها منذ فترة فى بحر كبير حتى تتيه فيه ... قررت ألا أبكى وحتى الآن لم ولن اعد فى قرارى للحظة واحدة

ما افكر فيه الآن هو الهروب ... هو التغيير الكائنات الساكنة معى ... تغيير هؤلاء الناس .... أو أن اجد مكان اذهب فيه ولا اعد ... لا اريد منه العودة ولا الزيارات ... اذا ذهب رجاء لا تزورونى ... لا اريد ممن أعرفهم أحد

ألعن سذاجتى الزائدة التى تجعلنى أؤمن بأشياء يقولون لى أنها حقيقية ويتبين لى كذبها ... لا اريد العودة لحالات الاكتئات أو الحزن ... أنا لا اريد أن احزن ... أنا فقط قررت الآن ابحث عن غيركم ... أو عن مكان لا التقى بكم فيه ... العن سذاجتى العنها واسبها واريد ان اطردها من حياتى ... العن طيبتى التى تجعلهم يستهترون فى مشاعرى ... يستهترون بوجودى ... لا يعتبرون له ... وأنا لا أبالى ... كان الخطأ فى من البداية ... فأنا من تماديت فى طيبتى حتى استغليتوا تلك الطيبة

لماذا تريدونى بتصرفاتكم تغيير شخصيتى ... لماذا تصنعون منى متمردة وأنا قانعة ... لماذا تصنعون منى حاقدة وأنا رائقة
أنا مرهقة منك ومن تصرفاتكم ... وقررت الصمت الى حين ميسرة ... حقا هو القرار الوحيد الذى وثقت فيه مؤخرا

ربما ينقصنى المكان الذى اهرب فيه ... فأنا الآن اشعر بغربة بينكم ... وافتقد مكان اهرب فيه ... ياللهول

.........................

رضوى

الخميس، 4 يونيو 2009

دعونى ..و..شأنى


الآن وكل يوم أؤمن أكثر بنظريتى وصدقها ... فأنا لست بحاجه لكم لتقييم سلوكى وأعلم جيدا انك لستم بجاديرين للقيام بتلك المهام الشاقة

********

أخبركم اليوم ... أنا فقط التى استطيع القيام بذلك ... ومقاييسى فى الحياة حتى الآن سليمة جدا ... ولا أحتاج لتعديلها ... وانتم لا ترهقون عقولكم فى التفكير فى كثيرا ... لأننى أفكر فيكم وأشعر بالإجهاد النفسى والبدنى ... وان أخطأت فكلنا خطاءون ... فاتركونى أخطأ كى أتعلم ... فأعلم أن خطئ ليس بجسيم ... أعلم أن الدنيا فانية ... فقررت أن اعيش ذلك الوقت الباقى من حياتى مبتسمة ... لا اسكن لحظة للدموع ... ربما ابكى على مستقبل مجهول ... وانا فى الأصل بلا مستقبل ... ربما سأموت غدا ... أو مت أمس ... فأنا الآن لم أعد أفكر فيكم ... أنا أفكر فى نفسى فقط ... فى سعادتى ... فى أن أخلق لنفسى كينونة بعيدة عن كونكم المؤلم الثرثار ... أنا الآن ابتسم فقط لا أبحث عن شخص أبتسم له أو معه فأنا الآن أخلق السعادة لنفسى لأنكم جميعا فشلتهم فى منحى السعادة

********

أنا الآن واثقة من نفسى ... وأتحدى أى جبان ... فابتعدوا عنى أكثر لتزداد ثقتى ... أنا لا افكر فيكم ونصحتكم بألا تفكروا فى ... كنت مترددة فى اختيارى الدائم للقدررغم استسلامى له كنت اود أن اتمرد وأن اخلق لنفسى قدرا آخر ... ولكن الآن ومع استسلامى ايضا للقدر ايقنت أننى اخترت قدرى بنفسى ... اخترت حياة لى أنا وحدى ... أنا فقط من ينعم بها ... من يتلذذ معيشتها ... انا أمنت بأن اختيار الدائم لقدرى واستسلامى له هو أعظم اختيار وأجمل قدر .

********

أنا لا اريد أن اتمرد ... ولا أكسر قيد صنعته بنفسى ... أو نستجته لى الأيام فوقعت بفخاخها ... لم يكن فخا .. أو سوء حظ ... انه نعم القدر ... وما أحلاه من حظ

********

أنا الآن أنا التى أحبنى ... راضية عن نفسى تماما ... وربما يحمل آدائى نوعا من التقصيرفى حق الله ... ولكنى أحاول الى الكمال ... مع ايمان أن الكمال لله وحده

********

أنا راضية عن نفسى تمام الرضا ... دائما كنت اعيش بحالة انتظار ... لا الآن لم أعد أنتظر شيئا ... لأننى راضية عن كل شئ ... لم أعد أحلم بغد ... فكلها أحلام يقظة ... فدعونى أنام ... بل أخلد فى النوم ... واتلذذ به ... لا تصفونى بسيئة الحظ ... فقط اصبح مرض قديم بالنسبة لى ... فدائما يتجسد الى سوء الحظ ربما لمجرد اعتقادى به ... الآن أنا لست سعيدة الحظ ... ولا سيئة الحظ .

********

انا من استسلم للقدر وآمن به لأبعد الحدود ... أنا التى احببت قدرى ولا انتظره لأنه آت لابد ... فلا أبحث عنه ... ولا أريد تغييره ... أنا ققرت منذ سنين وسأنفذ قرارى واطبقى قوانينى على كونى ... لا احد يتدخل فى هذا ولا تسكنون معى فيه ... فهو كون يسعنى وحدى ولا يسع سوى من أقره معى

********

فأنا أنثى لا تعنيها ماديات الحياة ... لذا فاتركونى أختار حياتى بما يتماشى مع معنوياتى ... مع روحى الطائرة ... اتركونى اتعمق فى الحياة وحدى ... ولا تخلقوا لى عمقا آخر فتشتتونى ... أنا وجدت للمعانى مترادفات ... وعواكس ... أدركت القيمة الفعلية للوحدة فى الحياة ... وللشراكة أيضا ... أنا لم أعد أبحث عن اصدقائى فادركت حقا أننا فرقنا القدر أو تلاهى الحياة ... ولكن بقيت منا معانى جميلة سكنت بداخلنا جميعا ... تعلمناها من بعضنا ... من قررت أنه ليس بصديقى فهو ليس بصديقى ولا تلمونى على ذلك فلم أجد نفسى الساذجة معه ... أنا اخترت حياتى أو فرضت حياتى نفسها على فلا تلمونى ... لا تلمونى لعشقى لسكن لحبى لمنزلى ... لا تنصحونى بالخروج ... أنا لم أكتئب وعندما أكتئب لن أشكو لأحد أنا لا استطيع الشكوى ... أتركونى وحدى ... انظر فى مقتنياتى ... واراقب الساعة كعادتى ... ولا أحد ينظرفى عينى ... لا تنتظرى فيها الدموع فلن أدمع سوى على فقدانى اختيارى ... وان شاء الله لن افقده لأننى اعلنت الآن التمسك به لأخر لحظة ... حتى وان مات العمر

********

أنا لا اريد أن اعيش بعقل آخر سوى عقلى ... فأدركت أنه كامل لا نقصان فيه ولا ضمور ... ولا أريد أن اعيس بجسد آخر لا أنا هى أنا ... بجسدى بعقلى فلم يصبهما خلل أو اضطراب ... ولن أخطئ ... أنا أعلم نفسى جيدا وأنتم تعرفونى ... فأنا مثل لا يخطئ لا يرتكب جرم يعاقب عليه من أناس لا أؤمن بعقليتهم الحمقاء ... ونفسهم الشريرة ... أنا لا أراقب الناس فلا تراقبونى ... دعونى وشأنى ... دعونى وكونى ... فانتى لن تغيروا فى وأنا لن استجيب لمطالبكم ... فأعلنت استقلالى منذ زمن ... وأسست مملكتى على قدرتى ومقدرتى ... على فكرتى وعقيدتى ... على انتظارى للقدر لإيمانى الزائد به ... من منكم يؤمن بالقدر مثلى .. من منكم ينتظره ... من منكم يعشق تقدير الله للأمور ويؤمن به قدر ايمانى بقدرته ... تلك هى أنا ... فدعونى وشأنى

___________

صـدى اختنـ رضوى ــــاق

الاثنين، 9 مارس 2009

التصاق بجدار الذاكرة


قررت اغير عادات يومى ... أن استيقظ مبكرا ... ولا اشرب الشاى المسكر ... فانقص عدد ملاعق السكر بالشاى ... ألا أتوتر ... ألا أكون قاسية على نفسى أكثر من اللازم كما نصحتنى " فراشة " ... أن اتصالح مع نفسى ... وارضيها الى حد ما ... ألا أتعصب على نفسى وأظل ألومها على أخطاء لم ترتكبها ... أو أخطاء صغيرة تغتفر ... فأنا ألوم نفسى حقا ولو على النظرة ... أنا اختنق منها وأرفضها رغم طوعها لى ... رغم سكينتها ... رغم عدم طمعها رغم رضاها بما أنا اقرره لها ... لا أسألها يوما ان كانت راضية أم لا ... أن كانت مقتنعة أم لا ... لابد ان اضاهى دائما بما ارضاه وما يرضاه الناس ... رغم ابتعادى عنهم ... رغم عدم سؤالى عن أحد ... لماذا يسألون عنى ... أعلم انه ليس من باب الحب ولكن من باب التطفل ... انا احب الناس ... ولكنهم حمقى ... وانا لا بامكانى مقاومتهم ... أو ليس لدى الوقت للنظر اليهم

ولكن ما لا أغيره من عاداتى ... ان اجلس بأمكنتى أنتظر القدر ... لا اذهب لاستقباله ... وسأظل احتمى فى المستقبل المجهول فى الوفت نفسه الذى أخاف منه


الآن تتبلور لدى الافكار ... وتتضح المعانى الساكنة بالداخل ... واجد لها مترادفات وأجد عواكس ... ولكنى لا أجد سوى لحن واحد يعزف فى دنياى ... هو ذاك اللحن الذى اسطنعته بيدى ... على ذاك الوتر الذى غزلته على طريقتى ... أحيان اصنع لكل وقت لحن أو يفرض علي لحن آخر يذكرنى بأوقاتى ... مثلما أتذكر موسيقى مسلسل " نور " التركى لآتذكر أحداث صيف بعينه ... أو تظل موسيقى مسلسل " لحظة وداع " التركى عالقة بين مسامعى لآتذكر أحداث شتاء بعينه ... أو شريطا لعمرو دياب لأتذكر فترة تصادمت فيها العواطف وتلاقت بالحقائق ... او شريط لايهاب توفيق عندما ولدت أحاسيس مازلت اعيش فيها ... ولادة عواطف جديدة على القلب ... دموع مختلفة ... ودقة قلب وبكاء ... ونبض قلب حى يرن بالأرجاء ... ربما مات الان او أو ارتفاعت أصواته ففقد صداه


ذاكرة قوية أعانى منها ... اعانى من التصاق الأحداث بجدرانها ... وتعلق البقايا بها ... اريد أن افقد الذاكرة للحظة واحدة ... أن أنسى من أنا .. أو أنسى تلك الأحداث التى لم تحدث مطلقا ... ربما لا اريد ان افقد ذاكرتى ... وربما يحمل الأمر معنى آخر ربما اريد أن اغير حياتى ... ولكنها دائرة مغلقة فعندما أغير ستظل تلك الذاكرة القوية تطاردنى ... وتفقدنى توازن أفكارى ... أنا اريد أن استقيم بطريقى كما عزمت من البداية ... أن اذهب الى الله كثيرا وأحدثه كالعادة ... أن اتوسل اليه يمنحنى السعادة ... أو يغفر لى خطيئتى ويبنى لى عنده بيتا بجنته ... أن يعطنى فرصة مستقبلية ... فأشعر أننى حتى الآن لم انال فرصة حقيقية


ربما اريد أن اهرب من أشياء بعينها ... لا أعرف أنا اريد أن احدد اشياء فى حياتى املكها ... فأشعر ان كل ما يهب نفسه لى افقده ... ولا أشعر أنها ملكى ... وأن ما أحدده أنا وأقول أننى أحبه يهرب منى ... لا أقصد بكلامى شخص لا انها اشياء مادية ومعنوية ... لا أتحدث عن حب ... لا أنا أفكر فى كون اصنعه لنفسى ... أنا اليوم أفكر فى كيف لا أفكر ... لا اريد أن اشغل تلك القطعة التى أحملها فوقى ... أريد أن يقف ذهنى لحظة واحدة عن التفكير فى كونى خاطئة أو صائبة ... فى أننى هل أضع أشيائى بأمكانها أم لا ... فى كون قراراتى صائبة أم لا ... فى فى فى ... آه وألف آه من دنياي الساكنة الساكتة ثلاثة وعشرون ربيعا لا ثلاثة وعشرون خريفا ... فأنا شجرة خضراء ترهب اقتراب شهر الفراق شهر الخريف ... ترهب الاعاصير واختلاف الطقوس ... أنا لا استطيع ان اتنقل بين الفصول بلا علامة ان انتقل بسهولة بلا ذكرى تذكرنى بذاك الوقت ... اعتدت على ذلك اعتدت أن اصنع لنفسى ذكرى حتى لا أنسى فلماذا الوم نفسى على تلك الذاكرة فأنا من صنعها ومن قواها ومن ملأها ذكريات ... ولكنها ليست الذكريات المضحكة ... فانها ذكريات عادية ... انا اريد ذكرى مضحكة ... أو ذكرى حية حقيقية ... وربما أملكها فى ذاك الصندوق ولكنى لا استدعيها
........................
صدى اختنــ رضوى ـاق

الاثنين، 2 مارس 2009

فائض لحظات


أن امر بمواقف عديدة ومتغيرة فى حياتى فذلك أمرا عاديا ولكن هناك دائرة مغلقة غالبا ما تعسر خطاي ماذا أسمى تلك الدائرة لا اعرف



أن أفكر فى الموت فذلك شيئ أصبح بالنسبة لى عادى جدا فدائما ما يؤرقنى شبح الموت فى كل خطوة أخطها بحياتى أشعر دائما ليس بقصر العمر حتى لا ارتكب حرمانية ولكن أشعر بقرب الموت منى فأنه يتمثل لى فى باق من لحظات فى الدنيا ولم تتحول تلك اللحظات الى ساعات أبدا ولكنى اجلس بمنزلى انتظر الموت وأخافه واهابه بل أصبح شيئ يبكينى يوميا قبل الخلود الى النوم أو فى طريق الى الحياة التى أهواها



اخشى أن استيقظ كل يوم على خبر موت يقتلنى

لا أعرف لماذا يواجهنى ذلك الشبح الذى يجعلنى اتمرد على ان اعيش دنياي ورغم أننى فى مقتبل العمر وذلك الشيئ الوحيد الذى استطعت التمرد عليه ... فأنا حقا أتمرد على العيش ... أو أحاول أن اعيش منتظرة للموت ... أخشى اقتراب الليل لأننى أخاف ألا أستيقظ

وأكتب الآن وأنا أتوقع توقف يدى عن الكتابة لاستقبال ملك الموت وأخشى الا استطيع مقابلته



أنا أصلى حقا مذ كنت طفلة لا يصل بى العمر الثامنة وأصوم وعندما كبرت ونضجت فكنت كل يوم أتقرب من الله لأن يصل بى الأمر أن أصلى التهجد يوميا طول العام واحدى عشر ركعة يوميا وذلك حتى العام الماضى ولكن ماذا حدث لا أعرف



أهرب من المعاصى بأية طريقة ... أحاول ألا أرتكبها ولكنى أكثرت التفكير فى ذلك الأمر حتى أيقنت أن كل شيئ بالدنيا حرام فكل ما نفعله حرام وكل ما نقابله حرام أن اشاهد التليفزيون حرام أن أجلس على الانترنت رغم أننى لا اتحدث الى أحد ولم أكن مغرمة بالشات وأن كنت جربته فكان وقتا ليس بالكثير وكان لمجرد التجربة من أحاديث الأصدقاء فالحمد لله استطعت أن اثبت لنفسى ان ذاك ليس بطريقى

أشعر بنضجى يوما بعد يوم فعندما تحدثت الى زميلاتى عن الشات وأننى لا استطيع أو اتجرأ ان اتكلم مع أحد على الانترنت وليس من أخلاقى أو سلوكياتى وجدتهم يوبخونى ويذكرون لى أننى مازلت رجعية ودخولى الى المواقع ليس الا نوعا من التسلية وتضييع الوقت أو نوعا آخر من شيئ يسمونه " الدماغ الفاضية " التى لا تجد شيئ حقيقى لتفعله فتضطر الى ذلك فكنت آراهم مولعين بالشات لحد خروجهم من الجامعة الى الكافيهات للتحدث ولكنى كنت أرفض اصطحابى لتلك الأمكنة التى لا أجد فيها نفسى أو مجرد محاولة لاثبات الذات



فلم أكن البنت التافهه التى يتلاعب بأفكارها شاب أو فتاة تقول أنها شاب أو أو أو ما شابه ذلك سواء على الانترنت أو على الحقيقة الواقعة ... فأنا ناضجة حقا ... أنا من طلبت من زينب ان تنصح رضا بالابتعاد عن الدكتور محمد لأنه لن يتزوجها ... ولن يتزوج على الأساس ... وتحققت رؤياى ... وأنا نصحت زينب الثانية أنا تظل بجانب فهد لأنه سيتغير ويصير حبا حقيقى فى حياتها ويصير شخصا آخر ليس الذى تعرفه وتحققت رؤياى ... وأنا وأنا ... فأنا ناضجة بالفعل



ولكن الشخص الناضج ... أحيانا ما يقع فريسة لشعور كامن بداخله ... أو فريسة لاختيار مازال لا يعرف الى أين مصيره ... وأحيانا ما يخونه تقدير فى نفسه فقط وليس فى الآخرين ... ولكن اتمنى ألا يخوننى اختيارى أو تقديرى .. وأظل ناضجة حقا



أن أكون جميلة وينعتنى الآخرين بمصطلحات كلها عن الحب والجمال ... أنا ينادونى بسندريلا أويدلولنى برودى أو توتا أو ان ينعت أحد عيناى بأنه لم ير لها مثيل من قبل أو انها لو كانت زرقاء لكانت أجمل من عيون زبيدة ثروت .. أن تأتيى زميلتى المغربية وتقول لى اننى أجمل فتاة مصرية قابلتها مذ هبوطها على أرض مصر ... فذلك شيئ جميل ويسعدنى ويجعلنى واثقة من نفسى أكثر من كل يوم حتى وان كانت مجرد مجاملات ... ولكن اريد أن يذكر الناس جمالى الداخلى جمال أفكارأحملتها وجمال معان تختبئ بين طيات ذاكرتى ... معان عاشت بداخلى ... أو فلسفة اكتسبتها من مشاهدة الناس بعين مختلفة



أن اتفرج على الناس فذاك الشئ الطبيعى الذى أصبحت اجيده ... فأنا لست متفرجة جيدة للتليفاز قدر ما أنا متفرجة جيدة للناس ربما حقا لا أراقبهم ولكن لقلة خبرتى بالحياة أكون خبرة من المشاهدة ... أكون فلسفة تقوينى على المواجهه



تلك فضفضة مع نفسى أو فقرات من دفتر مذكراتى التى اعتدت كتابتها ... فأنا لا أكتب يومياتى وماذا أفعل بالساعات التى أعيشها ... ولكن أكتب أشياء تعيش بداخلى وتسكننى ... فلعلها ذكرى لى تحيا بدونى بعد موتى ... ولعل الموت قريب ... وكالعادة لا يخيب ظنى
*****************
صـدى اختنـ سندريلا ــاق


الأربعاء، 4 فبراير 2009


صعب اوى انك تاخد قرار فى شخص بتحبه او تضاهى بين اختيارشخص بيحبك وبتحبه وبين شخص ممكن يكون بيحبك بس


والأصعب من كده انك تفكر تختار تسعد نفسك ولا تسعد اللى حواليك بس بالرغم من انك ممكن تسعد نفسك وتسعدهم بس متأخر شوية


فى حاجات كتير بتفرض نفسها على الانسان من غير سبب رغم انه ممكن يرفضها بس ممكن يكون ماعندكش الجرأة انك تقول لأ


فى حاجات كتير بيكون نفسك برده تقول فيها لأ وترفضها بس ضميرك اوشكلك قدام الناس بيفرض عليك انك تسلك سلوك معين او تتبع طريق معين


وصعب اوى انك تمشى طريق طويل على أمل انك تلاقى فى اخره حاجه انت بتتمنى تلاقيها تفضل ماشى فى الطريق طول عمرك ما ينقطعش املك بس ما تلاقيش الحاجه اللى بتتمناها ويضيع العمر وتضيع الابتسامة تحت ظل البحث


الدنيا دى غريبة جدا مش عارفه الانسان يمشى فيها مسالم ولا يقاوم ويقاتل ولا كده يبقى بيواجه ويرفض القدر


يمكن اكون من الناس اللى بتحب تسلم للقدر أوى بس بيكون نفسى اعافر واقول اه واقول لأ انا مش سلبيه والله بس بخاف ان اختيارى يكون خاطئ واقول ربنا كان كاتبلى حاجه وانا رفضتها ليه يمكن كانت احسن من غيرها


دايما بحب اسلم للقدر علشان لما اقع اقول دا نصيب ودا اللى ربنا كاتبه واكيد احسن من اى حاجه تانيه وافضل اقول مش يمكن كان حصل كذا او كذا


فى حاجات كتير بعملها فى حياتى وانا رافضها زى انى اكون انطوائية انا رافضة فعلا الشئ دا وما بحبوش بس برده انا مابحبش اكون انفتاحية واو اجتماعية على الآخر بس والله لما ادور جوا نفسى برجع اقول انا مش انطوائية ولا حاجه انا صحابه هما اللى بعدو عنى كل واحده مننا اتشغلت فى حياتها وخلاص يعنى زينب اتجوزت ومش ممكن اروح اشوفها لانها بعيد وأمانى برده ساكنه بعيد عنى ورشا برده ومها نفس الموضوع وحسناء برده شرحه كلنا متفرقين بينا ايه شوية تليفونات ورنات موبايل حاجات من دى مش عارفه

مش عارفه ليه دايما حاسه بملل رهيب مع ان معنديش وقت اطلاقا

دايما رافضة حياتى الممله مع انى مش متمردة اطلاقا مش بدور على حاجه بس طول الوقت بفكر وحاسة انى بدور على مجهول يمكن هدفى الأساسى هو راحة البال بس انا لو بطلت تفكير هستريح لا انا بكدب على نفسى انتى فى حاجه فى دماغك وموضوع معين لو خلص زى ما انتى عايزه هتستريحى صح ولا غلط هى دى المشكله الوحيده اللى مأرقة حياتك ومضيقاكى عارفه بقى لو حصل عكس ما حلمتى خالص هتبقى مشكله تانية لأنك هتفضلى عايشه فى الماضى وهتفضلى تفكرى فى نفس الحكاية مشكلتك بقى موضوع تأنيب الضمير دا هيفضل ضميرك يأنبك انك أصلا عملتى الحاجه دى من الأول بصى انتى اخرك مستشفى المجانين


عارفه كمان مشكلتك ايه انك بتدور على السعادة دايما رغم انك عايشه فى بيت مستقر عاطفيا حب مالهوش حدود بس السعاده عندك لها معايير تانيه تفتكرى السعاده فعلا انك تبطلى تفكرى فى موضوع معين او مايكونش فى موضوع اصلا شغلك او ايه انتى مش بتدور على السعادة انتى اصلا حتى لو لأقتيها مش هتحسى بيها لانك مش تاخدى بالك من وجودها فى حياتك


يمكن ساعات افكر ان السعادة فى العلم بس طلعت غلطانه اقول تبقى السعادة فى الجواز بقى والاستقرار بس برده ما اظنش يعنى لما اتجوز واحد واعيش مستقرة تفتكروا ممكن اكون سعيدة على فكرة بقى انا مشكلتى كلها الملل انى دايما بمل من استمرار الوضع القائم يعنى لو فضلت اتعلم همل يعنى بقى لو فضلت متجوزة سنه اتنين وهمل تبقى مصيبة سوده لا لا اكيد دا مش هيحصل طبعا انا بس والله نفسى لما اتجوز يكون عندى بيتى لوحدى وشخص فعلا اقدر اسعده ولما يقعد مع اهلى او اهله يقول فيه كلمه حلوة نفسى فى شخص احبه فعلا ويحبنى بس بجد فعلا مش يحبنى علشان انا مراته ولازم يحبنى


كان نفسى اشتغل شغل حلو اوى اكون منه مركز مرموق كان نفسى اكون سيدة اعمال او روائية محصلتش او شاعرة مع انى على قدى فى الشعر بس يعنى اهو حلم وخلاص او مبرمجة كمبيوتر او اشتغل شغل غريب نادر اشتهر بيه


عندى طموحات كتير نفسى تتحقق بس المشكلة لازم تلاقى اللى يحققها او اللى يحققها موجود بس مافيش فرصه


انا جبانه وخوافه كل خوفى من الحياة دايما بحس انى خايفة اواجهها دايما حاسه باحباط رهيب ويأس يمكن بكره المتشائمين ومابحبش امشى معاهم رغم انى بكل المقاييس واحده منهم بفكر كتير جدا لدرجه ان دماغى بيصدع من كتر التفكير فى ايه هى دى المشكلة مش عارفه بفكر فى ايه او نفسى الاقى حاجه معينة افكر فعلا فيها


الخميس، 1 يناير 2009

MY MOTHER


أولا كل سنة وانتم طيبين وسنة سسعيد على الجميع ان شاء الله

ثانيا انهاردة افتتاح مدونتى الجديدة وطبعا انا كنت نوهت عنه قبل كده المدونة دى الى حد ما شخصية شوية هتشوفوا هنا فلسفتى فى الحياة وكينونتى الأصلية هتشوفى هنا سندريلا الحقيقية

وكمان انهارده عيد ميلادى بس قبل ما احتفل بأى حاجه وبعد البث التجريبى للمدونة انا قررت ان يكون موضوع الافتتاح موضوع خاص جدا تعالوا نبدأ

................................................

MY MOTHER

YOU MUST KNOW THAT I LOVE YOU SO MUCH , AND I CANNOT STAND MY LIFE WITHOUT YOU , YOU ARE THE BEST THING IN MY LIFE , MUM I WANT TO TELL YOU A BAD NEW , PLZ TRY TO UNDERSTAND ME " I NOT FOUND OF MARRIAGE CUZ I WON'T LEAVE ONLY OUR HOUSE BUT ALSO YOU , AND THAT IS THE MOST THING DRAWBACK ME , I KNOW THAT YOU WANT TO MAKE A PARTY AND INVITE ALL PEOPLE FOR MY WEDDING , YOU WANT TO BE HAPPY "
BUT MUM , YOUR HAPPINESS IS ALSO VERY IMPORTANT FOR ME SO I DECIDED TO MARRIED AND MAKE A BIG PARTY AND INVITE ALL YOU WANT "
MUM " I'M AFFRIED IF MY HUSBAND TRAVELED AND I WILL BE HAVE TO TRAVEL WITH HIM OR ANY THING LIKE THAT "
MUM " FINALLY , PLZ , IF I MARRIED , YOU MUST BREDICT THAT IN ANY NIGHT YOU MAY FOUND ME KNOCK THE DOOR TO SLEEP IN YOUR EmbraceS AND LEAVE MY HUSSBAND , I LOVE YOU MUM , SO PLZ DON'T WORRY , I WANT YOU NOT TO BE SAD , AND YOU MUST PROMISE ME TO COME IN MY HOME TO STAY SOME DAYS WITH ME , MY HUSSBAND WILL LOVE YOU SO MUCH AND MY BABIES ELSE .
YOR BABY

**********************

صدى - سندريلا - اختناق