الاثنين، 29 يونيو 2009

اكتئاب

أنا فى حالة اكتئاب ... فعادت الدنيا تلعب معى لعبتها السخيفة ... لعبة حمقاء وتافهه ... وبدأت اشعر بسوء الحظ ثانية ... فهى دنيايا الغبية التى تحكم على بأشياء لا أحبها ... وتخطف منى أشياء أعشقها
لا تظنين أن لعبتك السخيفة هى ما أحزنتنى أو اصابتنى بالاكتئاب ... ولكن فقط أنك أخذتى منى أشياء عشقتها ... ظننتها ملكى فقط ... دائما كنت أخشى سخطك على ... وهها ثورتى ... لا تظنينى لا استطيع الوقوف ضدك ... لا يمكننى مواجهتك ... اعلمى أننى سريعة القرار ... ويمكننى أن انتظر أكثر من ذلك لمجرد تحقيق هدف أسمى ... ولكن فقط أخشى أن اتحدى القدر ... فهو قدر ... ربما لست راضية ... لست مقتنعة أن تكون تلك هى النهاية الحمقاء ... ذلك هو آخر الطريق الذى سعت لأبحث عن نهاية له ... ولن أرضى أبدا حتى وان أجبرت ذاتى على الرضا .. لن أرضى ... أو لن أقتنع سأظل طوال العمر انتظر أن يتغير القدر .. أن تنقلب الدائرة ... أو ينعكس الاتجاه ... وان لم ينعكس لن أرضى ... وان اقنعت نفسى بالرضا ... سأكون حزينة طوال العمر ... فلم أتمنى من الدنيا غير ذلك ... تمردت على كل مناحى المتعة لذلك الهدف ربما كرثت حياتى له ولتحقيقه ... ولكن الفشل هو ما يحاصرنى هو ما يؤرق حياتى
واضح اننى أخطأت فى قرارى من قبل ... ولكنى لن اعترف بخطأى ... ولن أبوح اننى لم استطيع الاختيار ... فأنا اخترت حقا ... وكان اختيارى سليم ... ولا تلومونى ... فلن أقبل لومكم
وسأعتب على الدنيا لأنها عاندتنى ... وسأظل أوبخها ... واتمنى آن أخذ حقى منها

ليست هناك تعليقات: