الجمعة، 29 أغسطس 2008

طريق .. و .. طريق


عزيزتى
ليست الثقة كما تزعمين
ولكن لها معان آخرى
لها اعراض
ليست الثقة فى غرورك
أو تفوهك كل لحظة بمعالم الجمال التى تمتلكيها
ليست الثقة فى روح تتفوه بضحكة مرتفعة تلفت الأنظار
أو حركات تعبر عن عدم اهتمامك بالناس
............................
لا اراك واثقة فى نفسك قدر اتهامك لى
ولكنك مغرورة
لا تعرفين معنى الثقة
ربما تتهميننى بعدم الثقة
ولكنى وصلت قمة الثقة بالنفس فى التواضع
وليس الانحناء
..................................
عزيزتى
لا تعنى طيبتى ذلك
او سلامة نيتى
ربما ينقلب الطيب شرير
وتنقلب الفراشة افعى
ولكنى احمد الله
لست بفراشة او بافعى
.......................
دائما تتهميننى بعدم الثقة
ربما ظننتيه لحن تجيدينه
او ترينى وتر سهل قطعه
ولكنى اذا اردت ان اريك ثقتى
فدع نفسك تنتظر
...............................
ربما وحدتى ما تهئ لك ذلك
حقا فقدت اصدقائي
وليس ذلك لقباحة شخصيتى
وانما تلك ظروف الحياة
ما تفرق الاصدقاء
تلك هى الاقدار
التى طالما نهرب منها
تلك هى انتهاء ساعات اللقاء حتى يبدأ الفراق
....................................
ربما اشراكى لك اشيائى
او اتخاذ ارائك
ما يوهم لك ذلك
ولكنك اخطأت
كعادتك
فانتى صغيرتى
استطيع اغفالك واهمالك
وهذا ما ستريه من اليوم
.............................
عزيزتى
اعلن الآن الخبر اليك
غرورك هو عدم ثقتك فى نفسك
فما تجدين غيره يقتحم حياتك
..........................
ربما غيرتك
وكرهك لأشياء الآخرين
ربما انتقادك الدائم
وربما هو ضيق تفكيرك
..............................
عندما اترك لك الأشياء
لا لعدم ثقتى فى نفسى
ولكنها دعوة للتسامح
عندما اقاسمك اشيائى
او اتقاسم معك اشيائك
ليس لعدم ثقتى فى نفسى
او عدم ثقتى فى اشيائي
وثقتى باشيائك
ولكن هذا هو العادى
.............................
اليوم
ساغير نهجى معك
لا تشاركينى لعبى
او شراء ملابسى
أو تغيير طموحاتى
من اليوم
لن اخبرك حلمى
ولن اعلمك قراراتى
..................................
طريق ..و .. طريق
طريق لك
وطريق لى
لن ادعهم يتواصلوا
لن اقطع لك درب واصلك
لن اهد جبال
او ابنى اسوار اتسلق
لاصلك
لا
عزيزتى
ما لا تعرفينه
ان نهجى غير نهجك
وطريقى غير طريقك
وحياتى لا تشابه حياتك ابدا
................................
صدقينى
من يحتاج الثقه حقا فهو انت
............................
اذا اتهمتينى فقط بعدم الثقه
هناك الاف الاتهامات ما اوجهها لك
................................................................

سندريلا