الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

غرفة الانترية التى اعتدنا الجلوس بها


نانسى
تلك الحجرة التى تذكرنى بك .. وبفترة خطوبتك .. عندما اضئ مصابيحاها اتذكرانعزالك عن العالم فى فترة الخطوبة .. فقد الهتك عنا تماما لدرجة اننى لم اتذكر لك موقف معى سوى ايام الجامعة فقط .. اما بعد ذلك لم اتذكر اى موقف يجمعنا كاخوات ..

*************************

وأضأت مصابيحاها اليوم .. واعادتها كما كانت نفس مواقع الكراسى والترابيزات .. وشعرت بالاكتئاب .. فكثيرا ما ارى فيك نفسى التى اتحرر منها .. او اتضايق منها احيانا .. اتضايق مللها من استمرار الوضع القائم .. فذلك هو المقعد التى اعتد الجلوس عليه متمددة الأرجع تشاهدين الافلام الاجنبية بتروى وتدقيق .. تذكرت شجارى معك الدائم لأننى مللك الأجنبى .. وفقدت القدرة على استرجاع هويتى العربية .. اتذكر تشبسك بريموت التليفاز .. وهروبى من الشجار الى البلكونة .. اختبئ فيها تحت ظلال النجوم .. اتخيل اننى غدا سأتزوج واملك كل قطع الأثاث فى يدى .. فلا سوف يوجد من يشاجرنى فى ممتلكاتى .. واترك البلكونة مع بعض من الحزن .. ليس على ريموت التليفاز .. فلم اكن تافهه .. لا بل أنا تافهه حقا .. لأن وقت حزنى سببه اننى اتذكر عندما تطلبى منى جهاز الكمبيوتر واتركه لك ومع ذلك لا تتركين لى ريموت التليفاز

************************

ههههههههههههههههههههههههه

حقا تلك هى العقول التافهه .. تليفاز وكمبيوتر .. لم يكن داك ما بين الأخوات عزيزتى .. انما يوجد الكثير
************************
نانسى
أتتذكرين تلك المجله التى اعتادنا وضعها على الشازلونج واعتدت انا القراة فيها وكلما انتهيت منها اعدتها تلك مجلة (زهرة الخليج ) وكلما وجدت بها شيئا عن الموضة او الميكياج او الازياء نظل نتحدث ونتبادل الآراء حوله وفى كل مرة نختلف فانا اعشق البساطه واتخيل نفسى فيها .. واعود مكانى وامر على الصفحات الشعرية التى اعشق التثقف فيها

************************

أوبخ نفسى الآن كثيرا .. لربط حياتى بك .. ولارتباط شخصى الدائم بك .. فقد تركتينى .. وانتزعتى منى شخصيتى الحقيقية .. ولا ذلك يجعلك تظنين أننى بلا شخصية .. فحسب .. بل املك افضل شخصيات العالم .. ولكن ذاك هو احترامى لك الزائد .. فاعتد ان تشاركينى حجرتى .. ونومى احيانا .. اتذكر اختبائك فى لخوفك الزائد .. اتذكر نومك بجوارى ورفضك النوم على اطراف الأسرة وتفضلينى انام على الطرف .. تختبئين فى من الأماكن المظلمة واللحظات السوداء .. لم اكن اختبأ فيك للحظة بعينها .. اظهر دائما امامك الشخصية القيادية او السوبروومن التى لا تخشى الاماكن المظلمة او النوم بمفردها او السير فى الطرقات وحدها او السفر دون شريك
**********************
نانسى
أتتذكرين تلك البلكونه التى اعتدت الوقوف فيها
كنت تاتينى دقائق بين الساعات فلم تكنى من هوات الوقوف فى البلكونه ولكنى كنت الجأ اليه للخروج من حالات الملل التى تتملكنى بالساعات ... ولا يأتيكى النوم بدون اشعال الأبجورة وكنت اضفأها لاننى لا اخاف فى الحجرات المظلمة ... فدائما النوم يقلقنى ... واصاب بالأرق

************************

وتبقى عدة مفردات لا أريد ان اتحدث عنها حتى لا تبقى ذكرى على صفحات احبها

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

المطر



المطر .. للمطر بداخلى معنى غريب .. لم يكن لغزا فقط .. فصار لى من أكبر الألغاز .. وانا طفلة كنت اضحك .. واجرى تحت المطر .. وعندما كبرت .. اصبحت اهرب منه .. خوفا من ابتلال ملابسى .. او الوقوع فى وعكة صحية .. توقفنى عن المذاكرة حينا .. والآن تجسد لغزه بالنسبة لى فى كيفية هطول تلك القطرة من السماء على الأرض .. اظل انظر الى السماء انتظر هطول القطرات .. وبلا جدوى فحتما لن ارى القطرة منذ هطولها من السماء
..............................
وسرت تحت المطر .. لم تكن لأول مرة بل اول شعور حقيقى بالمطر ... وابتلت ملابسى ولن ابالى ... ولم اكن فى بلدتى ولم ابالى ... لم اخشى ذلك الماء ... او تلك الوعكة الصحية التى سأصاب بها ... او تلك الملابس المبتله التى اسير بها فى الشوارع ... ولكن هناك شئ دائما يؤرقنى ومنذ الصغر هو اتساخ أطراف بنطلونى ... فذاك يحزننى ويجعلنى طول الطريق انظر اليه ... واليوم ضحكت تحت المطر ولأول مرة
................................
الشئ الذى اعتدت حدوثه عندما اسير تحت المطر ... هو ان تأتى سيارة مسرعة ... ويصيب رزاز التراب المبتل ملابسى ... واقف فى وسط الطريق اريد ان ابكى ... والدموع تقف فى عينانى ... فعلى العكس تماما لم تمر تلك السيارة ولم تتسخ ملابسى والحمد لله
...............................
ذلك اللغزالذى احكى عنه ... هو المطر ... حقا احبه ولكنى لا اريد ان اخبره بحبى ... اشعر انه صديقى وان ميلاده ميلادى فاشعر عن عيد ميلادى (1/1) هو عيد ميلاد المطر والشتاء ... فاصنفه من برج الجدى ... مثلى ... فحين اذكرمميزاته وعيوبه فأجده ... مثلى ... ولكنه لا يشبهنى ... فانا لا اغدر باصدقائى ابدا ... فاذا ضايقونى ابتعدت عنهم ودون عتاب او لوم ... فهل يشبهنى المطر
....................................
وتجذبنى كثيرا رائحة التراب المبتل ... ولكن سرعان ما يكتم انفاسى ... فاضطر الا استنشقه ... ولكنى اخشى ان تضيع تلك اللحظة ولكن تتكرر
.................................
اهوى الوقوف فى البلكونة او النافذة ... استقبل المطر وامد يدى فى الهواء الطلق واذا سقطت احدى قطيراته افرح كثيرا واظل انتظر غيرها ربما يصيب يدى الحظ ... واقف فى البلكونة انظر الى السماء وادعو الله بما اريد واتمنى فاعلم انها ساعة استجابة واسرع بل اهرول فى الدعاء اخشى من انتهاء ساعات المطر ... اظل اتذكر كل من اعرفهم وادعو لهم بمثل ما ادعو لنفسى ... وربما اغفل نفسى احيانا ... دائما ادعو لأمى واخى ... وادعو لنفسى دائما بشئ غريب هو ان يكتب لى حياة عمليه وعلمية موفقة فذاك هو افضل طموح لى فى الحياة ... ربما لم اهتم بشئ قدر ذلك ... واصمت واتذكر السعادة فادعو الله بها برفق ... ويحين دور الاستغفار اشعر بخجل رهيب ويقف لسانى عن الدعاء والطلب من الله ان يغفر لى وانا اعلم اننى سأخطأ ثانية ... واتذكر ان خير الخطائين التوابين عند الله ... فأستغفر بقلبى فقط ... فاعلم ان ما به من حب الله كثيرا يملأ اكوانا
.....................................
حكايتى مع المطر تختلف عن باقى الأشخاص فالمطر يعلم بداخلى حقا ... لن يمر مر الكرام فقط ... فاشعر بانه توأمى الثانى ... فعندما يهطل المطر اشعر باحمرار وجهى وتدوره كالبدر ... اشعر بانتعاش جسدى الخامل ... فاجد لمعة فى خصلات شعرى ... تورد اظافرى ... واصبح كالقمر ليلة التمام على العكس مع كل الناس تماما
...................................
ورغم عشقى للمطر ... اخشاه وارهبه ... وانتظر سقوطه حتى لا اقابله فى الشوارع ... انتظره فى نافذتى فقط ... فاعلم انه يمكنه اغراقى ... او ابتلاعى فى باطن الأرض وذاك ما اخشاه اكثر واكثر
...............

اذا اردت ان تشعر بالحرية فسر تحت المطر وانظر الى السماء .. واذا اردت ان تشعر بالأسر فاجلس فى نافذتك تنتظر المطر

فان تسير تحت المطر هو الحرية عينها

سندريلا

السبت، 11 أكتوبر 2008

خارج المدينة السوداء




اعشق السفر والسير على الطرقات السريعة ... ربما اشعر بالكآبه لوحدتى ... وربما اشعر بالتعب ويغلبنى النعاس ولكنى اقاومه ... فلا استطيع ان اغمض اجفانى او اريح احداقى فى المواصلات العامه ... أظل انظر الى ظل ظاهرة السراب فى الظهيرة ... أو هطول النهار أو الضباب على الارض الأسفلتية السوداء ... وفى المساء احب ان التقى بالنهار اودعه وأقبل الشمس ... واستقبل الليل ... احتفى بالقمر ...


**********************************


فى الغالب أكون وحيدة ... لا اخشى السفر بمفردى ... وربما لا اخشى ركوب شاب بجوارى قدر رهبتى من ركوب رجل كبير فى سن الخمسين او الستين وكذلك لم يرهبنى رجل الستين قدر رجل الثمانين ... وليس ذلك يعنى اطمئنانى لشاب ... وليس ذلك يجعل البعض يفترض انى ابحث عن حب يجلس بجوارى او قلب يصادفنى ف المواصلات او قلب يحتضن قلبى ... لا اطلاقا ... فلا اشعر ان شريك حياتى سيقابلنى فى المواصلات العامه ... ولا اشتاق لمقابلة شريك حياتى فى الأساس ... فعليه ان يتأخر حينا حتى اشتاق انا له ...


***********************************


ربما تداعبنى نظرات من المرآة الأمامية ... ربما تلفت انتباهى ... ولكنى حقا لا اتعلق بها ... ولكنى ارهبها ... ولكن اعرف اننى اقوى منها ... ولكنها حقا تثير خجلى الزائد ... فانتظر هطول أشعة الشمس الحارقه واختراقها الزجاج المجاور لى ... فاضطر لارتداء نظارتى الشمسية ... حتى يتوه الناظر لى


*************************************


واهوى النظر الى الأسفلت اللامع بلمعة النهار ... وبريق انعكاس أشعة الشمس عليها ... الاحظ ارتفاع الدرجات اللونيه للأرض الترابية ... فعندما اتجه من مدينتى تكون سوداء وتبدأ بالتدرج حتى يبهرنى اللون الأصفر .. والأبيض ... فصحراء على امتداد البصر ... انظر يمينا ... وانظر يسارا ... حتى يصيبنى هاجس بأن مصر كلها صحراء ... وأن مدينتى طفرة على أرض الواقع ... فتلك هى الوحيده المدينة السوداء


**************************************


وربما اتوه فى مدينة غير مدينتى ... ولكنى لا اشعر بذلك ... فأشعر دائما أننى سأصل ... مهما طالت الأونة ... وتعددت ساعات انتظارى ... أو تعبت من البحث و التجوال عن الطريق السليم


فليست المدينه مدينتى ... وليست ذلك دعوة للتعاطف معى ... أو دعوة اخرى للاستهتار فى عقليتى ... فذاك ما تستفز استعدادى للبحث والتجوال ... ولكن يظل بداخلى دافع البحث ... فسأبحث حتى أصل


************************************


الوصول ... ذلك هو اخر محطاتى الزمنيه ... التى طالما بحثت عنها ... وحاولت ... وكنت فى كامل استعدادى ... الوصول هو ذاك الأمل النهائى الذى اطمح فيه ... وربما اطمع فى تحقيقه ... أخاف فشلى المتكرر ... ان يظل آفة تهاجم ذراعى ... أو كائن غريب يطوف أمام وجهى فيتيه عدسات عينى ... الوصول هو آخر المحطات ... فعزمت الوصول ... يا زمن دعنى أصل ... وخف من طموحى الزائد ... لا تجعل تشاؤمى نقطة ضعفى ... فتعلم ان بداخلى أمل وتفاؤل كامن


السبت، 4 أكتوبر 2008

محطات توقفت بها




الأصدقاء لى محطات ... ربما توقفت فى احداها يوما ... او سنة ... او عمرا بأكمله ... ولكنها حتما محطات ستأتى ساعة وتتوقف علاقتى بها ...



رضوى (أنا) : من انت ... تستطيعن الآن رؤية مرآتك الحققية أم لا ... اجابتك كالعاده لا ... اليوم سأخبرك ... اذا وجدتى طموحك ستعرفين من هى رضوى الحقيقية ... اطعن فيك طيبتك وسذاجتك التى تتوارى عن الاعين ... والعن فيك افتراضك النوايا الحسنه ... واتمرد عن قلبك ... وارفض تسامحك ... وبستفزنى طموحك الفاشل ... ربما تطمحين ... فكنت اظنك تطمحين فى اشياء اكبر منك وقدراتك ولكن عندما علمتها وجدتها طموحات عاديه لا داعى من اطلاق كلمة حلم عليها ... اكره خجلك اللاداعى منه ... كونى رضوى الحقيقية ... وليست رضوى التى تظهرين بها أمام الجميع ... فابجل فيك قوة شخصيك وطموحك الذى تملك منك


زنيب (1) : هزمتى رومانسيتك بقتلها ... ولكنك لم ترفعى شعارك ... ولكنى اعترف بأنه يحيا بداخلنا واقع لا مثيل له ربما أهرب منه ... ولكنك واجهتيه.


زينب (2) : ما اطعنه فيك ... تنازلك عن كرامتك ... وربما لك شأن فى ذلك


رنا : تخبئين تحت عدسات نظارتك الكثير ... ولكنى وجدت فيكى منى التوحد والانطوائية ... ولكنى احاول الهروب من هذان الشابحان .. أتحاولين


رشا(1) : طموح موحد ... ولكن الفشل هو المصير الأبدى الذى يخيفنا ... ونختبئ منه


رشا (2) : ما اطعنه فيك ... انكسارك


رشا (3) : أين قوة شخصيتك فى تلك اللحظة ... فكنت دائما اشعر بقوة تحيا بداخلك لا مثيل لها ... ولكن اخذلنى تنازلك


رحاب : اذكرك دائما ... فهل تذكرينى


منى : دموع بلا قلب ... وربما ... دموع وقحه فى عيون اوقح


ايمان : قاعدة ثابته فى حياتى لن يغيرها عالم أو قانون ... واعترف بذلك ... ولكن ينقصك الاعتراف ... احبك


امانى (1) : اكذوبه سميتها الصداقة


أمانى (2): ضحكة امل تغلف كتلة من التشاؤم


باسنت : اخشى ان تقتلك الرومانسيه


رضا : ابتعدتى عنى لأنى عين الحقيقة ... فخفتى توبيخى ... ولكنك احتاجتينى بعدما وقعتى فى الفخ ... اواسيك


هند (1) : لم اجلس بجوارك لانشغالك بايمان ... فلا اريد ان اضع نفسى فى موقف محرج واضعك فى اختيار صعب ... ربما وبختينى لانك وجدتى فى الصديقه ولكن اعذرينى فكرامتى فوق كل اعتبار


هند (2) : ربما وعدتينى وتخليتى عنى انا واميرة ... فقد وعدتينى بشرح تلك القاعده ... وتركتينى ادخل الامتحان دونها ... و سامحتك ... ولكن اين ذنبى


هند (3) : ربما حاولت التقرب منى ... وانا لم ابالى ... فما كنت استوعب ان ذاك تقرب


دينا (1) : ربما اشعر بارتياح لك وشعرت بارتياح لى ... ربما وجدت القوة التى تصدك ... ولكن لم يكن طموحنا مشترك ... فقد كنت اكثر التزاما ... ولا استطيع القيام بمثل ما قمتى به


دينا (2) : ربما كنت لك الصديقه التى تشكين لها من اصداقائك ... فكنت تحدثينى عن الأناقة لاعتبارك انى اشيك فتاه ترينها ... وان اصدقاؤك لا يفهمون فى الاناقة


سارة : لا داعى للحوار ... فانا لا اتحدث ولكنى سأعمل ... فلن اسامحك ابدا


مى : لا داعى للحوار ... فانا لا اتحدث ولكنى سأعمل


رضوى : لا داعى للحوار ... فانا لا اتحدث ولكنى سأعمل


مها (1) : لا داع من مكرك ... فكنت لك افضل صديقه ... لا تهربى من مواجهتى ... فلن اواجهك على الاطلاق


مها (2) : اتمنى ان تكونى ابتسامة الصداقة المقبلة ... اتعلق بك حقا


جهاد : تعلمت منك الكثير ...وشعرت انك تحاولى التقرب منى ... فكنت اتمنى ان تطول سنوات الجامعه ... ولكن دون جدوى


ربما بعضكم اصدقائى ... واشتاق اليكم ... ولكن لا احب شعور الاشتياق ... فتنهار بداخلى معانى القوة عندما اشتاق اليكم



الجمعة، 29 أغسطس 2008

طريق .. و .. طريق


عزيزتى
ليست الثقة كما تزعمين
ولكن لها معان آخرى
لها اعراض
ليست الثقة فى غرورك
أو تفوهك كل لحظة بمعالم الجمال التى تمتلكيها
ليست الثقة فى روح تتفوه بضحكة مرتفعة تلفت الأنظار
أو حركات تعبر عن عدم اهتمامك بالناس
............................
لا اراك واثقة فى نفسك قدر اتهامك لى
ولكنك مغرورة
لا تعرفين معنى الثقة
ربما تتهميننى بعدم الثقة
ولكنى وصلت قمة الثقة بالنفس فى التواضع
وليس الانحناء
..................................
عزيزتى
لا تعنى طيبتى ذلك
او سلامة نيتى
ربما ينقلب الطيب شرير
وتنقلب الفراشة افعى
ولكنى احمد الله
لست بفراشة او بافعى
.......................
دائما تتهميننى بعدم الثقة
ربما ظننتيه لحن تجيدينه
او ترينى وتر سهل قطعه
ولكنى اذا اردت ان اريك ثقتى
فدع نفسك تنتظر
...............................
ربما وحدتى ما تهئ لك ذلك
حقا فقدت اصدقائي
وليس ذلك لقباحة شخصيتى
وانما تلك ظروف الحياة
ما تفرق الاصدقاء
تلك هى الاقدار
التى طالما نهرب منها
تلك هى انتهاء ساعات اللقاء حتى يبدأ الفراق
....................................
ربما اشراكى لك اشيائى
او اتخاذ ارائك
ما يوهم لك ذلك
ولكنك اخطأت
كعادتك
فانتى صغيرتى
استطيع اغفالك واهمالك
وهذا ما ستريه من اليوم
.............................
عزيزتى
اعلن الآن الخبر اليك
غرورك هو عدم ثقتك فى نفسك
فما تجدين غيره يقتحم حياتك
..........................
ربما غيرتك
وكرهك لأشياء الآخرين
ربما انتقادك الدائم
وربما هو ضيق تفكيرك
..............................
عندما اترك لك الأشياء
لا لعدم ثقتى فى نفسى
ولكنها دعوة للتسامح
عندما اقاسمك اشيائى
او اتقاسم معك اشيائك
ليس لعدم ثقتى فى نفسى
او عدم ثقتى فى اشيائي
وثقتى باشيائك
ولكن هذا هو العادى
.............................
اليوم
ساغير نهجى معك
لا تشاركينى لعبى
او شراء ملابسى
أو تغيير طموحاتى
من اليوم
لن اخبرك حلمى
ولن اعلمك قراراتى
..................................
طريق ..و .. طريق
طريق لك
وطريق لى
لن ادعهم يتواصلوا
لن اقطع لك درب واصلك
لن اهد جبال
او ابنى اسوار اتسلق
لاصلك
لا
عزيزتى
ما لا تعرفينه
ان نهجى غير نهجك
وطريقى غير طريقك
وحياتى لا تشابه حياتك ابدا
................................
صدقينى
من يحتاج الثقه حقا فهو انت
............................
اذا اتهمتينى فقط بعدم الثقه
هناك الاف الاتهامات ما اوجهها لك
................................................................

سندريلا