الاثنين، 27 سبتمبر 2010

كيان غريب




بما لم يعد لدي القدرة لأن اعيش قصة حب جديدة واتذكرها على موسيقى مسلسل تركى ذو احداث رتيبة ومملة ... وربما لم اعد اثق فى رجل أو فى شئ على الاطلاق ... ربما انعدمت الثقة فى كونى ... سأعود لدائرتى مجددا ... أعشق صمتى ... واستمتع بين الجوامد ... سأترك المسرح لغيرى ربما هى اجدر منى بذاك الدور ... فعلمت اننى لن اغير القدر أو حتى الواقع كما يذكر لبعض ... ولن اتغير ... انا مازلت تلك الطفلة ولكن مع نوع من عوامل تعرية الزمن


لأن لم يفهمنى رجل على الاطلاق فلميكن عيب من كل الرجل ... فالواضح انه منى انا ... ولكن من هوالرجل الذى بقوته ان يغيرنى ... أو اقرر فى ذاتى ان اتغير لاجله ... وان كان اكثر من رجل قام بتغيير نفسه لاجلى ... اذا اين الخطأ ... فهذا دليل على اننى استحق .. اننى جديرة بذلك


كل منا يبحث الثقة ... فقط هى الثقة ... انها حقا معادلة يصعب تحقيقها ...


اناعنيدة رغم اننى تخليت عن تلك الصفة ... ولكنى ربما الجأ اليها لاختبار درجة الصدق وتحقيق الثقة ... ربما انا خاطئة ولكن التجربة هى ما صنعت منى ذلك الكيان الغريب ...


وان كنت الجأ لدموعى ... الآن جفت الدموع ... لم اعد استطيع ان ابكى ... او انهار ... ان يرتفع ضغطى قليلا ... ربما اصبحت باردة ... وربما قوية

حقا قوية ..فأنا من تقويه الصدمات ... وتعينه على الصعاب كثيرا ... لا الجأ لحيل لالاعب الاقدار أو حتى يعشقننى الناس ... ما عاد حب الناس يعننى ... وما عاد كل شئ يعنينى ... ما عنت اابحث عن الاعمار والايام ... ولم اعد انظر فى الساعة أو المرآة ... ما عنت اراقب تجاعيد الارمنة ... أو خطوط الحزن على وجهى ... أو الجأ للعرافات لقراءة فنجانى ... وما فنجانى يعنينى


ربما استقرت حالتى النفسية كثيرا ... وهدأ روعى وغيرتى على الدقائق والثوانى من عمرى ... وجفت الدموع ايضا ... وهذا هو قمة حيرتى

اعتذر لك نفسى ثانية ... ولكن الى متى سأظل اعتذر لك ... الى متى ...


.............................

صدى اختنـــــ رضوى ـــــــــاق