السبت، 4 أكتوبر 2008

محطات توقفت بها




الأصدقاء لى محطات ... ربما توقفت فى احداها يوما ... او سنة ... او عمرا بأكمله ... ولكنها حتما محطات ستأتى ساعة وتتوقف علاقتى بها ...



رضوى (أنا) : من انت ... تستطيعن الآن رؤية مرآتك الحققية أم لا ... اجابتك كالعاده لا ... اليوم سأخبرك ... اذا وجدتى طموحك ستعرفين من هى رضوى الحقيقية ... اطعن فيك طيبتك وسذاجتك التى تتوارى عن الاعين ... والعن فيك افتراضك النوايا الحسنه ... واتمرد عن قلبك ... وارفض تسامحك ... وبستفزنى طموحك الفاشل ... ربما تطمحين ... فكنت اظنك تطمحين فى اشياء اكبر منك وقدراتك ولكن عندما علمتها وجدتها طموحات عاديه لا داعى من اطلاق كلمة حلم عليها ... اكره خجلك اللاداعى منه ... كونى رضوى الحقيقية ... وليست رضوى التى تظهرين بها أمام الجميع ... فابجل فيك قوة شخصيك وطموحك الذى تملك منك


زنيب (1) : هزمتى رومانسيتك بقتلها ... ولكنك لم ترفعى شعارك ... ولكنى اعترف بأنه يحيا بداخلنا واقع لا مثيل له ربما أهرب منه ... ولكنك واجهتيه.


زينب (2) : ما اطعنه فيك ... تنازلك عن كرامتك ... وربما لك شأن فى ذلك


رنا : تخبئين تحت عدسات نظارتك الكثير ... ولكنى وجدت فيكى منى التوحد والانطوائية ... ولكنى احاول الهروب من هذان الشابحان .. أتحاولين


رشا(1) : طموح موحد ... ولكن الفشل هو المصير الأبدى الذى يخيفنا ... ونختبئ منه


رشا (2) : ما اطعنه فيك ... انكسارك


رشا (3) : أين قوة شخصيتك فى تلك اللحظة ... فكنت دائما اشعر بقوة تحيا بداخلك لا مثيل لها ... ولكن اخذلنى تنازلك


رحاب : اذكرك دائما ... فهل تذكرينى


منى : دموع بلا قلب ... وربما ... دموع وقحه فى عيون اوقح


ايمان : قاعدة ثابته فى حياتى لن يغيرها عالم أو قانون ... واعترف بذلك ... ولكن ينقصك الاعتراف ... احبك


امانى (1) : اكذوبه سميتها الصداقة


أمانى (2): ضحكة امل تغلف كتلة من التشاؤم


باسنت : اخشى ان تقتلك الرومانسيه


رضا : ابتعدتى عنى لأنى عين الحقيقة ... فخفتى توبيخى ... ولكنك احتاجتينى بعدما وقعتى فى الفخ ... اواسيك


هند (1) : لم اجلس بجوارك لانشغالك بايمان ... فلا اريد ان اضع نفسى فى موقف محرج واضعك فى اختيار صعب ... ربما وبختينى لانك وجدتى فى الصديقه ولكن اعذرينى فكرامتى فوق كل اعتبار


هند (2) : ربما وعدتينى وتخليتى عنى انا واميرة ... فقد وعدتينى بشرح تلك القاعده ... وتركتينى ادخل الامتحان دونها ... و سامحتك ... ولكن اين ذنبى


هند (3) : ربما حاولت التقرب منى ... وانا لم ابالى ... فما كنت استوعب ان ذاك تقرب


دينا (1) : ربما اشعر بارتياح لك وشعرت بارتياح لى ... ربما وجدت القوة التى تصدك ... ولكن لم يكن طموحنا مشترك ... فقد كنت اكثر التزاما ... ولا استطيع القيام بمثل ما قمتى به


دينا (2) : ربما كنت لك الصديقه التى تشكين لها من اصداقائك ... فكنت تحدثينى عن الأناقة لاعتبارك انى اشيك فتاه ترينها ... وان اصدقاؤك لا يفهمون فى الاناقة


سارة : لا داعى للحوار ... فانا لا اتحدث ولكنى سأعمل ... فلن اسامحك ابدا


مى : لا داعى للحوار ... فانا لا اتحدث ولكنى سأعمل


رضوى : لا داعى للحوار ... فانا لا اتحدث ولكنى سأعمل


مها (1) : لا داع من مكرك ... فكنت لك افضل صديقه ... لا تهربى من مواجهتى ... فلن اواجهك على الاطلاق


مها (2) : اتمنى ان تكونى ابتسامة الصداقة المقبلة ... اتعلق بك حقا


جهاد : تعلمت منك الكثير ...وشعرت انك تحاولى التقرب منى ... فكنت اتمنى ان تطول سنوات الجامعه ... ولكن دون جدوى


ربما بعضكم اصدقائى ... واشتاق اليكم ... ولكن لا احب شعور الاشتياق ... فتنهار بداخلى معانى القوة عندما اشتاق اليكم



هناك 4 تعليقات:

romansy يقول...

اول تعليق


محــــــجــــــوز


ل


رومــــــــــانـــسى

romansy يقول...

ما اجمل تللك المحطات
واجمل الاصدقاء
ربنا يخليكوا لبعض

RiddleR يقول...

وهاهي تخرج من خلف ستارتها العتيقة لتعلن عن اسمها.
أخيرا لم تعد الفراشة تحلق حول النار.

أخرجي رضوى من صدفتها المغلقة عليها، فتلمع اللؤلؤة أمام الاعين في أعماق البحر

حافظي على صداقتك مع رضوى قبل كل شئ
سلام

rovy يقول...

شدتنى براعتك فى كلماتك العميقة المعنى و المخذى ..
جميل اسمك يا سندريلتنا و يا رضوتنا ايضا ..
اتمنى ان تكونى كما تتمنى و ان لا تلعنى نواياك الحسنه و لا طيبتك لأنهما كنز فى زماننا هذا و لكن ينقصهم الحذر و التأنى ..
احساسك بأصدقائك جميل و صادق حتى في من خذلتك فى صداقتها ..
اتمنى ان توفقى دائما اختى الحبيبه
دمتى بكل خير
تحياتى