الخميس، 26 أبريل 2012

عالم ضاعت فيه المعانى

انتهت الكلمات من عالمى ... نعم اعلنتها ... بعد الكثير من التوقف ... للأسف ضاعت المعانى من عالم تمنيت ان اجد فيه معان تعيش بداخلى انا فقط ... الآن تشابهت العواكس والمترادفات ... لم يعد هناك فارق أو حد فاصل بين معانى الاحداث .. لم يختلف الحزن كثيرا عن الفرح ... ولم يتشابه كثيرا الحزن مع الفرح ... وتاه الصحيح بين الخطأ ... وتاه الاخضر فى اليابس ... والاوزان تمددت لتخادع الجميع ...واستيقظت انا متأخرة جدا ... لاجد الناس تتلاعب بالحقائق لتختلط بالاساطير والخرافات ... واتوه انا بين المعانى التى تحتويها نفسى وبين المعانى التى تحتويها الخرافات ... لاجدنى خرافة كبيرة فى النهاية ... واسطورة تجاهلها الجميع ليست لمثاليتها ... وانما لمعانقتها كل جميل ... انا يائسة فى الحياة الغريبة ... لا اجد لكيانى مكان حقيقى فيها ... 

اختناق

سأظل أعتذر للأيام الماضية من عمرى وربما بدأت فى الاعتذار للأيام القادمة .... صعب على ان اجد نفى لا اهم احد حتى من يهموننى ... صعب جدا ان اظل صامته ايام كثيرة لا اجد من احدثه ويحدثنى ... او بمعنى اخر اظل طول العمر احدث نفسى فقط نفسى التى تسمعنى واسمعها ... واحيانا كثيرة امل من وجود نفسى فى حياتى .... 
متى سانفجر
فانا مختنقة حقا مختنقة

اكرر الاخطاء
ولم تضح لى الشخصيات
لم اتفهم المعانى
وروحى تتخبط
وانا اترنح كالذبابة المقتولة وما زالت فيه الروح
لم ولن استرح
نفذت قوتى كلها فى تجربة فاشلة
وهآأنا  اعيدها ولكن اليوم بدون قوة